ما يجب ان تعرفة عن سوق الاسهم قبل ان تودع اموالك بها لا تفوتك
تتصدر اسعار الاسهم با الاسواق المالية يوميا نشرات الاخبار الاقتصاديه ولكن
ما هو السهم
ظهرت فكرة الاسهم كا حل لمشكلة التمويل الدائم للمشروع واذا تصورنا ان محمد ومعة مجموعة شركاء متخصصين فى صناعة الاثاث ولديهم فكرة مشروع وهوا انشاء مصنع الاثاث
و بحسب الدراسه يتطلب المشروع مليون درهم كا رأس مال وان ما لديهم من مال لا يكفى فبحث عن مصدر لتمويل المبلغ المطابق بحيث يكون دائما وليس مؤقتا كا القروض
وفى المقابل هناك سالم
يعمل موظفا ومثله الكثير با المجتمع يدخرون من دخولهم وليس لديهم فكرة او وقت للاستثمار مدخراتهم فحصل التكامل بين الفريقين من لديهم الفكرة و الخبرة ويحتاجون المال ومن لديهم المال ويفتقدون الى الفكرة
وتم هذا التكامل فى عملية تسمى الاكتتاب حيث قام محمد ومجموعتة بتقسيم رأس مال المشروع لوحدات صغيرة متساويه القيمه تسمى اسهم
فتم تقسيم االمليون درهم الى اسهم قيمة السهم 100 درهم وهى القيمة الاسميه لسهم وهنا كم يكون عدد الاسهم المكونه لرأس المال ستكون 10000 سهم
واحتفظ اصحاب الفكرة او المشروع وهو محمد وشركائة بأسهم تساوى ما لديهم من مال
وطرح الباقى لراغبين فى الاستثمار حتى يتم تجميع مبلغ المليون درهم وطبعت اسهم ورقيه تسلمها المساهمين كصق ملكيه على ان يحصل كل مساهم على نسبه من الارباح السنويه الموزعة وتعادل نسبه ما يملكة من رأس مال الشركة اى من اسهم
فمثل من يمتلك 5% من راس المال يحصل على 5% من الارباح الموزعة ولكن بمرور الوقت
ماذا لو احتاج سالم الى المال المستثمر بالشركة لشراء منزل فماذا يفعل
بطبع لا يمكنه ارجاع الاسهم للشركة ليحصل على المال وبتالى يبحث عن مشترى اخر ليبيع له الاسهم وبحسن الحظ كان هناك اقبال كبير على اسهم الشركة فطلب سعيد بشراء الاسهم با 120 درهم للسهم فوافق سالم بهذا السعر
يمثل القيمه السوقيه لسهم والتى تزيد او تقل عن القيمه الاسميه بحسب الاقبال على اسهم الشركه ثم ذهب سالم وسعيد لاثبات العمليه بتسجيل المساهمين لدى الشركة وحل سعيد مكان سالم وهنا جاء الى سالم اتصال من فادى يطلب شراء السهم با150 درهم وباع الاسهم وربح فيها
وتعدد عمليات البيع والشراء بهذه الطريقه ختى نشيء سوق الاسهم ولكنه سوق غير منظم وكما رأينا من يريد البيع يبحث عن مشترى ومن يريد الشراء يبحث عن بائع
وان اسهم الشركه قد تباع فى نفس الوقت با سعار تختلف من مكان عن الاخر
وذلك بسبب عدم وجود قنوات تواصل بين المتعاملون وبتالى يخضع سعر كل صفقه لتفاوت كما انه لا يوجد طرف وسيط وبتالى يضمن انتقال الاسهم من البائع المشترى
انظمة سوق الاسهم
وتطور تدريجيا الى ان وصل الى النظام الحالى الذى يعتمد على نظامين متصلين معنا هما
- نظام المقصه
- نظام الحفظ المركزى
وهو نظامين يتم فيه تسجيل بيانات سجل المساهمين لكل شركة سوف يقوم المساهمون بايداع الاسهم الورقية التى بحوزتهم بهذا النظام لتصبح رصيدا الكتروني لأكتساب كل مساهم
أضف تعليق